مهارة إعداد بطاقة حول شريط سينمائي (الثانية باكالوريا الشعب العلمية والتقنية)
مهارة اعداد بطاقة حول شريط سينمائيأنشطة الاكتساب: نص الانطلاق: نص لهاشم النحاس: الروائي والتسجيلي، ص 129تقديم:من خلال مُشاهداتك للأفلام السينمائية، تُلاحظ(ين) أنّ لها لغتها الخاصة في عملية التواصل مع المتلقي باعتبار الشريط السينمائي خطاباً ونصّاً بصريّاً، فالفيلم مزيج من الصور والمشاهد التي تُوظّف حقولاً مُختلفة، وتستقي مادتها من روافد شتى: فهناك الجانب التقني، والصناعي، والفني، والأدبي، ممّا يجعل عملية قراءة الفيلم السينمائي معقّدة، تتطلب اليقظة وشدّة التركيز...وإذا كانت بعض الفنون تقُوم على مجهود شخص واحد، فإنّ السينما بالعكس من ذلك عمل جماعي، يسهم في صناعتها المنتج والمخرج ومصمّم الديكور ومدير التصوير والمُمثّلون... بالإضافة إلى عناصر أخرى تعمل في الخفاء. إنّ الرسالة التي تُقدّمها الصورة السينمائية دقيقة ومركّبة، ويحتاج تحليلها إلى ذكاء ودربة، وامتلاك ثقافة سينمائية وسمعية بصرية، وهو ما ستُكسبك إيّاه هذه المهارة، التي ستزودك بمجموعة من الآليات بهدف توظيفها أثناء مُشاهدة الشرائط السينمائية، وإعداد بطائق حولها.تعرف مكونات وتقنيات إعداد بطاقة حول شريط سينمائي1- مقدمة الفلم (الجينيرك)• العنوان: الأبرياء.• نوعه: فلم روائي طويل، • مدته: 105 دقائق.• تاريخ ومكان انجازه: بريطانيا 1962•اِسم المخرج والمنتج: جاك كليتون.• تصوير: فيردي فرانسيس• كاتب السيناريو: ويليام ارشبولد• اسم صاحب قصة الشريط: قصة هنري جيمس• اسم المكلف بعملية المونتاج: جيمس كلارك•أسماء أهمّ الممثّلين: ديبواراكير (ميس جيدنز المربية)، مايكل ريد جريف (عم الطفلين)، باميلا فرانكلين (الطفلة فلورا)، مارتن ستينس (الطفلة مايلز)، ميجر جنكينزر (جروس مديرة المنزل)2. عرض مضمون الشريطبيان العوامل التي جعلت هذا الشريط عملا ناجحا؛حسن اختيار الموقع، أي المكان الذي جرت فيه الأحداث: (قصر مهجور بمنطقة نائية، بحيرة صغيرة تحفها أشجار وحشية...)طريقة توظيف الإكسسوار والديكور: (التماثيل الغريبة المحيطة بالقصر، الأبواب القديمة وصريرها المزعج، الشموع التي تطفئها الريح...)الدور الذي لعبته الإضاءة: (يسود المشاهد تأثير الظلام/ نهارها بلا شمس)دور الصوت: تحليل وظيفة الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية الأخرى، ومدى مُناسبة اختيار هذه المؤثّرات لموضوع الفيلم وأحداثه، (أصوات الريح، تساقط المطر والرعد، صرير الأبواب، همسات الأشباح...)التشخيص وأداء الممثلين: تفوّق المخرج في اختيار الممثلين، وإدارتهم فوق ساحة التصوير، كما استطاع الممثلون تشخيص الأدوار التي لعبوها في كلّ النواحي (الهيئة، الملامح، الحركة، الصوت...). الحوار: اللغة المستعملة في الحوار، وقوّة الحوار وتوافقه مع الشخصية ووضعها الاعتباري في حكاية الفيلم، ومدى احترام مبدإ تعدّد الأصوات في الحكاية، وعدم هيمنته على الصورة وكيفية أدائه...3. تقويم الشريط إبداء المتلقي لأحكام خاصة موضُوعية وجمالية بصدد الفيلم؛ يُراعِي فيها كلّ المعطيات المُتوصّل إليها من خلال مراحل القراءة المنهجية للفيلم، حتى لا تكُون الأحكام انطباعية ومُسبَقة وجاهِزة، وذلك من خلال الاشارة الى:• قيمة وأهمية هذا النوع من الافلام، ونجاحه في توظيف كل الامكانيات السينمائية...• قدرة الموسيقى التصويرية في إيهامنا بواقعية الحكاية وصدقها الوجداني والنفسي من خلال الموسيقى التصويرية وقدرتها التعبيرية...• قدرته على جعل المتخيّل والموهوم واقعيّاً ومنظوراً، وخلق البعد الغرائبي في أحداث الشريطاستنتاج:تتطلب مهارة بطاقة تقنيّة حول شريط سينمائي الخطوات الآتية:• الإطار الوصفي:• العنوان، اِسم المخرج، وكاتب السيناريو، وواضع الحوار، وأسماء أهمّ الممثّلين؛ مدّة الفيلم؛• تحليل الشريط السينمائي: من خلال تتبّع العناصر الآتية:• مُستوى التّصوير: التأطير المُستعمل في تصوير الفيلم، وسلّم اللقطات، وشرح وظائفها التعبيرية وتحليلها، والوقوف على أبعادها النفسية والاجتماعية، ووظيفتها في البناء الدرامي للأبطال والأحداث...؛• تحليل المنظور والحيّز ومكوّناته والعلاقة بين هذه المكونات ووظائفها ودلالاتها؛• تحليل وظيفة الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية الأخرى: مدى مُناسبة اختيار هذه المؤثّرات لموضوع الفيلم وأحداثه، ونفسيات الأبطال، والإشارة إلى دور مُهندس الصوت وواضع الموسيقى التصويرية في إيهامنا بواقعية الحكاية وصدقها الوجداني والنفسي...• التشخيص وأداء الممثلين: بيان مدى تفوّق المخرج في اختيار الممثلين، القدرة على إدارة الممثلين فوق ساحة التصوير، وقدرة المُمثّل على تشخيص الدور الذي يلعبه في كلّ النواحي (الهيئة، الملامح، الحركة، الصوت...).• الحوار: اللغة المستعملة في الحوار، وقوّة الحوار وتوافقه مع الشخصية ووضعها الاعتباري في حكاية الفيلم، ومدى احترام مبدإ تعدّد الأصوات في الحكاية، وعدم هيمنته على الصورة وكيفية أدائه...• التقويم والحكم: إبداء المتلقي لأحكام خاصة موضُوعية وجمالية بصدد الفيلم؛ يُراعِي فيها كلّ المعطيات المُتوصّل إليها من خلال مراحل القراءة المنهجية للفيلم، حتى لا تكُون الأحكام انطباعية ومُسبَقة وجاهِزة.
أنشطة التطبيق
بطاقات تقنية حول فيلم "علال القلدة"
- تاريخ الصدور: 2003
- مدة العرض: ساعة و50 دقيقة
- البلد: المغرب
- اللغة الأصلية : لهجة مغربية
- المخرج : محمد إسماعيل
- الكاتب: بنسالم حميش
- البطولة: رشيد الوالي، سعيد باي، نعيمة المشرقي، محمد البسطاوي.
- الملخص: علال القلدة فيلم مغربي من إنتاج قناة دوزيم سنة 2003، وإخراج محمد إسماعيل وكتابة بنسالم حميش، الفيلم يحكي قصة علال ( رشيد الوالي ) بائع متجول للخضر بإحدى الدواويير يعمل بجد، لكي يتمكن من اقتناء الأدوية الكافية لابنته اليتيمة المصابة بمرض بوصفير، والتي ترعاها والدة علال، ولسوء الأحوال المادية بالقرية وكذلك المشاكل العديدة التي وقعت له مع أصحاب المحلات بسوق القرية، يقرر علال الهجرة لمدينة الدار البيضاء حيث عمل كسائق شاحنة، وكله أمل في تحسن وضعيته المادية بعد أن وعده أحد أصدقائه '' الحاج الصقلي '' بإدماجه في شركة ابنه العائد من كندا. لكن هل ستسير الأمور كما كان مخططا له ؟
المقدمة
يعكس فيلم ''علال القلدة'' بجلاء تلك العلاقة الوطيدة بين الرواية الأدبية والسينما، والتي افرزت على مدى تاريخ الإبداع السينيمائي والتلفزي مجموعة من الأعمال الفنية الجيدة.
العرض
من خلال هذه الرؤية يلتقي الأديب والمفكر المغربي ''بن سالم الحميش'' و المخرج "محمد اسماعيل" في هذا العمل التلفزي الذي يعالج مضمونه صورا و حكايات من مجتمع الهامش، وذلك من خلال قصة رجل في عقده الرابع يعمل بائعا متجولا، توفيت زوجته وتركت له ابنة صغيرة تكفل برعايتها وضمان عيش كريم لها، ومن اجلها واجه قسوة العيش رغم ضعف ذات اليد مع ما تعود عليه مهنته الهامشية وغير المستقرة من ربع قليل، الأمر الذي إضطره للرحيل بحثا عن آفاق عيش رحبة في مدينة المال والاعمال الدار البيضاء، لتعيد معه الحياة نفس القصة البائسة٠٠٠ سكن غير لائق في حي صفيحي تنقصه كل اساليب العيش الكريم، وواقع جديد لا يخلو من تصادم وصراع من اجل لقمة العيش.
الخاتمة
صور أخرى لحياة الهامش تطرحها كاميرا المخرج"محمد إسماعيل"، بعد ان رصدها قلم الكاتب "بن سالم حميش”.
0 الرد على "مهارة إعداد بطاقة حول شريط سينمائي (الثانية باكالوريا الشعب العلمية والتقنية)"
إرسال تعليق