-->

مراكش الحمراء (عبد الرفيع جواهري)

 


                         ملاحظة النص وتأطيره:

نوعية النص: نص شعري تفعيلي حر

مصدر النص: من ديوان شيء كالظل: لعبد الرفيع الجواهري ط 1...

صاحب النص: ولد عبد الرفيع جواهري بمدينة فاس سنة 1944.وتابع تعليه المدارس الحرة التي أنشأتها الحركة الوطنية المغربية   ....

العنوان: جاء العنوان مركبا وصفيا  ،مراكش موصوف ،والحمراء صفة، ويدل على مدينة مغربية وسمت بالحمراء لتحمل مجموعة من الدلالات تهم تاريخ ومكانة المدينة ...

فهم النص:

وحدات النص وأفكاره:

من 1إلى 18: يستهل الشاعر القصيدة بوصف أثر قطرات المطر عليه وعلى مدينته، حيث صور المدينة امرأة يتأمل فيها.

من 19 إلى 43: انتقال الشاعر إلى وصف الكتبية وساحة جامع الفنا، عبر ذكر ما بها من حلقات ورواة ورقص ولعب ومظاهر الجوع والفقر .

من 44إلى 51:  اختتام الشاعر القصيدة بتصوير مدينة مراكش امرأة تجمع بين المتناقضات بين البسمة والتعرض للصخب والحرارة.

تحليل النص:

المعجم:  

حقل أفعال المدينة

حقل صفات المدينة

يصطخب يختلطون دقات طبول يقتاتون الجوع قتل الزير مئات الفرسان ...

غزال خائف أيتها المحبوبة أحزان الفرح سقائين أقدام عارية

...

   صور الشاعر مدينة مراكش امرأة أسند إليها مجموعة من الأفعال، وأضفى عليها مجموعة من الصفات ،ليصور حالة مدينة مراكش وينتقد وضعها ويفضح كل ما هو غير إنساني.

إيقاع النص:

الخارجي: نظم الشاعر قصيدته على بحر الكامل ذي التفاعيل "متفاعلن ثلاث مرات" وهو من البحور الخليلية الصافية، وقافية متنوعة وروي متعدد، ما يعكس التجديد الذي لحق شعر التفعيلة على مستوى الوزن الموسيقي.

الداخلي: وظف الشاعر على مستوى الموسيقى الداخلية للنص مجموعة من المحسنات البديعية كالتكرار "قطرات المطر صرخات جمرات..."،"التاء  الياء..."، ويعكس تكرار هذه الكلمات والحروف رغبة الشاعر في البوح بما تعانيه المدينة من مظاهر الصخب والفقر وما هو غير إنساني، الجناس" صرخات جمرات .."،ويدل استعمال هذه المحسن على محاولة الشاعر رسم صورة  واضحة لما تعانيه مدينة مراكش....

بلاغة النص :

الصور الفنية:

وظف الشاعر مجموعة من الصور الشعرية من قبيل الاستعارة "الكتبية تشرب أحزان الساحة الجو يغني ،والتشبيه" هذا المطر كما الحجر أنت كما الجمر" والصورتان تعكسان تجاوز الشاعر الحديث لمظاهر الصورة التقليدية، حيث جعل الصورة تحمل مجموعة من المتناقضات والمفارقات..

المستوى التركيبي:

الجمل: مزج الشاعر في هذه القصيدة بين الجمل الفعلية والجمل الاسمية "رائحة النخل ثغرك ،زدني نارا فتعالي...."،ويعود هذا التوظيف لكون الشاعر جعل المدينة كائنا حيا يحمل في طياته مجموعة من الصافات ويقوم بمجموعة من الأفعال.

التركيب:

صياغة تركيب من طرف المتعلمين لمعطيات التحليل.


اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

0 الرد على "مراكش الحمراء (عبد الرفيع جواهري)"

إرسال تعليق

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات