الكتابة العروضية: كل ما
ينطق يكتب وكل ما لا ينطق لا يكتب
ـ الكتابة العروضية = فك الإدغام، التنوين يكتب نونا ساكنة، همزة الوصل لا تنطق،
الحرف الخير من الري يتم إشباعه.
الكتابة الرمزية= كل حركة كانت ضمة أو فتحة
أو كسرة يرمز لها بـ:/ في الكتابة الرمزية وكل ساكن يرمز له بـ: 0.
أمثلة الانطلاق:
1ـ قال عمرو بن
كلثوم:
إذا بلغَ الرضيعُ لنا فطاما ...
تخرُّ له الجبابرُ ساجدينا
2ـ قال أبو العتاهية:ّ
هي الأيامُ والعبرُ وأمرُ الله ينتظرُ
3ـ قال بشار بن برد:ّ
ربابةُ ربتُ البيت تصبُّ الخل
في الزيت
لا شك أنك عند القراءة، ستلمس جمالية
خاصة في الأبيات يساهم فيها الجانب الإيقاعي الذي يحققه الوزن، ولمعرفة
وزن هذه الأبيات نقوم بتقطيعها تقطيعا عروضيا، فنحصل على ما يلي:
المثال الأول:
الكتابة العروضية: إِذَاْ بَلَغَ رْرَضِيْعُ لَنَاْ فِطَاْمَنْ تَخِرْرُ لَهُلْجَبَاْبِرُ
سَاْجِدِيْنَاْ
الرموز: //0///0 //0///0 //0/0 //0///0 //0///0
//0/0
التفاعيل: مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ
بتأملنا لوزن هذا البيت نجد أنه يقوم على الشكل التالي:
مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ
وبمقارنته مع الوزن الأصلي للوافر الذي هو:
مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ
نلاحظ ما يلي:
ـ أنه سداسي التفاعيل، وهذا يعني انه استعمل تاما.
ـ أن العروض والضرب في الاستعمال يختلفان عن صورتهما في الوزن الأصلي، ذلك أنهما
في الوزن الأصلي صحيحان (مُفَاعَلَتُنْ)، أما في الاستعمال فيصيبها (القطف)،
فيصبحان على وزن (فَعُولُنْ)، أي بحذف السبب الخفيف من آخر التفعيلة وتسكين ما
قبله، وبهذا يتبين أن (القطف) علل من علل النقص، تصيب العروض والضرب في بحر
الوافر، فتحولهما من (مُفَاعَلَتُنْ) إلى (مُفَاعَلْ) التي نتقل إلى (فَعُولُنْ)
تسهيلا للنطق
ـ أن الحشو يمكن أن يصيبه زحاف (العصب)، ويعني تسكين الخامس الساكن، فتتحول
بموجبه( مُفَاعَلَتُنْ)،إلى (مفاعلْتُنْ)
الاستنتاج(1)
من خلال المعطيات السابقة، نستنتج ما يلي:
ـ أن الوافر التام سداسي التفاعيل، أي بتكرار( مُفَاعَلَتُنْ )، ست مرات
ـ أن له عروضة واحدة مقطوفة(فَعُولُنْ) وضربا واحدا مقطوفا مثلها(فَعُولُنْ)
ـ أن تفاعيل الحشو يمكن أن يصيبها زحاف( العصب)، فتتحول من (مُفَاعَلَتُنْ) إلى(
مُفَاعَلْتُنْ)
المثال الثاني:
الكتابة العروضية: هيِ لَـأْيْيَاْ
مُ وَلْعِبَرُوْ وَأَمْرُ لْلَـاْ هِ يُحْتَضَرُوْ
الرموز: //0/0/0 // 0///0
//0/0/0 //0///0
التفاعيل: مفاعلْتن
مفاعلتن مفاعلْتن مفاعلتن
المثال الثالث:
الكتابة العروضية: رَبَاْبَةُرَبْ بَتُ لْبَيْتِيِ تَصُبْبُلْخَلْ لَفِزْزَيْتِيْ
الرموز: //0///0 //0/0/0 //0/0/0 //0/0/0
التفاعيل: //0///0 //0/0/0 //0/0/0 //0/0/0
الاستنتاج(2):
من خلال المعطيات السابقة، نستنتج ما يلي:
ـ أن مجزوء الوافر رباعي التفاعيل، أي بتكرار مفاعلتن أربع مرات:
ـ أن له عروضة واحدة صحيحة(مُفَاعَلَتُنْ )، ولهذا العروض ضربان: الأول صحيح
مثلها( مُفَاعَلَتُنْ) والثاني معصوب (مُفاَعَلْتُنْ).
ـ أن الحشو يمكن أن يصيبه زحاف( العصب)، فتتحول بموجبه (مُفَاعَلَتُنْ) إلى( مُفَاعَلْتُن)
الخلاصة:
البحر
|
الوزن
|
العروض
|
الضرب
|
الوافر التام
|
مفاعلتن
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
مفاعلتن مفاعلتن
|
مقطوفة
(مُفَاعَلْ= فعولن)
|
مقطوف((مُفَاعَلْ=
فعولن)
|
مجزوء الوافر
|
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
|
صحيحة(مُفَاعَتُنْ)
|
1صحيح(مُفَاعَلَتُن)
2معصوب(مُفَاعَلْتُن)
|
|
ملاحظة: قد
يصيب حشو الوافر سواء كان تاما أو مجزوءا زحاف العصب( تسكين الخامس المتحرك)،
فتتحول بموجبه" مُفاعَلتُنْ" إلى " مُفَاعلْتُن"
0 الرد على "مكون علوم اللغة : بحر الوافر السنة أولى باكالوريا أدب"
إرسال تعليق