النسبة إلى إلى المُرَكَّبِ وَالمُثَنَّى وَالجمع
( أ ) ( ب ) |
1- تأَبَّط شراًّ تَأبَّطِيٌّ 1- كاتبا كاتِبيٌّ |
2- جاد الحقَ جَاديّ 2- معلمون مُعَلّميّ |
3- بعلبك بَعْليٌّ 3- صُحُف صَحَفِي |
4- بُختنصر بُخْتِي 4- أَنْصَار أَنصاريّ |
5- ابن الفارض فارِضيٌّ 5- أَبابيل أَبابيليّ |
6- أم كلثوم كلثوميّ 6- محاسن محاسنِيّ |
7- أَبو المجد مجديُّ 7- رهط رهْطِيّ |
8- عبد الرحمن رحمانيّ 8- رُمَّان رُمَّانيّ |
9- بدر الدين بَدْرِيَّ 9- شجر شَجَرِيٌّ |
10- سراج الحق سراجِيّ 10- نخل نَخْليٌّ |
الإيضاح : |
اقرأ أمثلة الطائفة ( أ ) تجدها جميعاً مركبات بعضها إسنادي وبعضها مزجي وبعضها إضافي - والنسبة إليها تكون على الوجه الآتي:- |
أولا: المركب الإسنادي: كما في المثال الأول والثاني يُنسب إلى صدره ويحذَف عجزه كما تلاحظ ذلك في مقابلهما. |
ثانياَ: المركب المزجي: كما في المثالين الثالث والرابع يُنسب إلى صدره أيضاً |
ثالثاً: المركب الإضافي: إن كان جزؤه الأول ( أب، أو أم، أو ابن ) - بأن كان كنية - حذفنا ذلك الجزء ونسبنا إلى العجز عكس المركب الإسنادي، والمزجي... كما تجد في مقابله من المنسوب والعلة في ذلك أن الكُنىَ تكثر وتشتبه فيحصل اللبس - فدفعاً لهذا اللبس ننسب إلى العجز. والأمثلة الخامس والسادس والسابع توضح ذلك.. |
أما إذا كان المركب الإضافي ( غير كنية ) كالمثال الثامن ( عبد الرحمن ) فإن النسب إليه يكون للعجز كما تجد في مقابله - لأن النسب إلى صدره يوقع في اشتباه فما أكثر المسمَّينَ بمركب إضافي مبدوء بكلمة عبد، فلو قلت: ( عبديَّ ) حصل اللبس.. ولهذا كان لا بد من النسبة إلى العجز. فإن لم يكن هناك لبس في المركب الإضافي كما سبق نسبنا إلى الصدر منه كالمثالين التاسع والعاشر وخلاصة القول : في النسب إلى المركب الإضافي.. أننا ننسب إلى عجزه كلما وُجد لبس.. فإن لم يوجد لبس نسبنا إلى صدره. |
انتقل بعد ذلك إلى طائفة ( ب ) فستجد طائفة المنسوب إليه إما مثنى أو جمعاً أو ما يدل على معنى الجمع فما طريقة النسب إلى ذلك؟ |
اقرأ المثال الأول ستجد المنسوب إليه مثنى.. وانظر إلى مقابله من طائفة المنسوب ستجد أننا نسبنا إلى مفرده.. وهكذا كل مثنى... |
وفي المثال الثاني والثالث تجد المنسوب إليه جمع مذكر سالماً- ثم جمع تكسير.. ولو نظرنا إلى مقابلهما في طائفة المنسوب لوجدنا اننا نسبنا إلى المفرد أيضا كالمثنى.. وهكذا كل ما كان من هذا النوع. |
ولو نظرت إلى المثال الرابع ( أنصار ) - وانتقلت إلى مقابله لوجدت أننا نسبنا إلى لفظه لأنه وإن كان في الأصل جمعاً.. إلا أنه أصبح علماً على جماعة الأنصار الذين آووا رسول الله. وكل ما كان كذلك يُعَامَلُ معاملة المفرد فيُنسبُ إلى لفظه.. لا إلى مفرده. |
وكذلك المثالان الخامس والسادس ( أبابيل (1) – محاسن ) ينسب إلى لفظهما كالمفرد.. لأنهما جمعان لا مفرد لهما كما تجد ذلك في مقابلهما من المنسوب. |
ثم انتقل إلى الأمثلة ( السابع، الثامن، التاسع ) فستجدها على الترتيب ( رهط، |
|
القواعد : |
1- النسب إلى المركب الإسنادي والمزجي يكون إلى صدرهما مع حذف العجز. |
2- أما المركب الإضافي فإذا لم يؤمن اللبس نسبنا إلى العجز وحذفنا الصدر.. وإن أمن اللبس نسبنا إلى الصدر وحذفنا العجز.
|
3- النسب إلى المثنى والجمع بأنواعه يكون إلى المفرد - فإذا لم يكن له مفرد - أو أصبح علماً - نسبنا إلى لفظه لا إلى مفرده.
|
وكذلك اسم الجمع - واسم الجنس الجمعى ينسب أيضاً إلى لفظهما كالمفرد. |
4- أحياناً تنسب العرب إلى كلمات على غير طريق النسب المعروف ويكون ذلك مسموعاً ولا يُقاس عنه |
0 الرد على "النسبة إلى إلى المُرَكَّبِ وَالمُثَنَّى وَالجمع"
إرسال تعليق