مهارة الشرح والتفسير / أنــــشــطـــة الاكــتــــســــــاب.
1- ماهية الشرح: يعنى مفهوم الشرح بالكلمة المفردة، فيقدمه إما معجميا أو سياقيا، بعد أن يتقصاها ويوضحها ويبين دلالتها.
2-
صور الشرح: تتعدد صور الشرح وتتنوع، ويمكن التركيز على
ما يلي:
أ-
الشرح بالمرادف: ويقصد به شرح لفظ بلفظ يحمل دلالة قريبة من دلالة
اللفظ المراد شرحه، بحيث توضحه وتقرب دلالته من إدراك المتلقي وفهمه.
ب-
الشرح بالضد: وهو استحضار لفظة مضادة للفظة المراد شرحها، فبضدها
تتميز الأشياء.
ت-
الشرح بالنموذج: ويكون باستحضار نموذج يوضح الدلالة التي تحملها الكلمة
في سياقها.
ث-
الشرح بالمقارنة: وهو شرح يتطلب استحضار السياق الخاص بكل لفظة، بغية
مقارنتها بمرادفتها مع مراعاة السياق. يعني أن الشرح بالمقارنة يتطلب انغماسا في
المجال المراد شرح اللفظة فيه، قصد توضيح اللفظة المطلوبة.
3- ماهية التفسير: هو
نوع من أنواع الخطاب تتحكم في تأليفه وإنشائه مجموعة من الافتراضات، ويؤدي غلى
إبراز مدلول ظاهرة أو موقف أو مفهوم باعتماد أمثلة أو خصائص، أو استشهادات، عن
طريق وصفها أو تعليل أسباب وجوده.
4- أساليب التفسير: يتحقق التفسير عبر أربعة أساليب وهي:
أ-
أسلوب التعريف: وهو وصف ماهية المعرف أو مدلوله أو تحديد خصائص تميزه
أو وظائف يقوم بها، سواء أكان هذا المعرف مفهوما أو ظاهرة.
ب- أسلوب السرد: وفيه يتم توظيف الأحداث والوقائع لتفسير مفهوم أو موقف
أو ظاهرة، وتقريبه من إدراك المتلقي.
ت- أسلوب الوصف: ويتحقق من خلال تبيان مكونات وخصائص وعناصر الظاهرة أو
الموقف أو المفهوم المراد تفسيره.
ث- أسلوب التشابه: وهو أسلوب تفسر به ظاهرة أو موقف، أو ما يراد تفسيره عن طريق المقارنة بما يشبهها. إنه أسلوب ينطلق من التمثيل لظاهرة أو موقف بشبيه أو مثيل لهما.
0 الرد على "مهارة الشرح والتفسير / أنــــشــطـــة الاكــتــــســــــاب."
إرسال تعليق